* مملكتى والاحزان *

بعد طول معاناه .. مع تلك الهموم .. وطول

أنتظار مع الليل الساكن ... لأنتظار الحبيب ... أرى بريق

ورقة ساقطة نحوي ... محتواها أنني أصبحت ملكة للأحزان .. وفاءً

منها قلبي أستقبل منها أعداد كبير ... بطول أقامة مديدة ...

لاأعرف حينها هل أفرح بأنني أصبحت ملكة .. وأصبح لدي مدينة أن

لم تكن دوله للأحزان ...

سكانها.أوفياء .. في كل ليلة يأتوا لزيارتي ... أسقط دمعتي

دلالةً مني لترحيبي بهم .. أمسك بورقتي وقلمي لأكتب خطابات شكر لكل

من زارني وأداء واجبه على أحسن مايرام ..

فالأهات يومياً على لساني ... والهموم مقيمةً في قلبي ... والغموم

رائحةً معطرةً في جسدي النحيل .. والدموع رمزٍ وفاء مني ...

والوحدة هي الجوء المحيط بي ...

فأصبحت ملكة لها .. حاملة على عاتقي حملاً ثقيل .. هو أن لا

أجرحهم ... وأن لا أخونهم بعد وقوفهم معي .. وأكون الملكة

الأسطورة .. ليسطر أسمي من ذهب...

لذا!!

عذراً ايتها الفرحة فـ الأحزان .. ثم.. الأحزان .. ثم .. الأحزان

هي

الأوفى .. منكِ ...

*** مملكتى والاحزان ***

* مملكتى والاحزان *